من الصحابي الذي رافق خالد بن الوليد وعمرو بن العاص في الهجرة والإسلام؟ وما قصته؟ تكثر التساؤلات حول الصحابي الذي رافق كلٍ من خالد بن الوليد وعمرو بن العاص من أجل إعلان إسلامهم والجهر به وإعلاء كلمة الله عاليًا فوق كلمة المشركين والكفار وسنتعرف على ذلك من خلال موقع هلا سعودية .
من الصحابي الذي رافق خالد بن الوليد وعمرو بن العاص في الهجرة والإسلام
أرسل الوليد بن الوليد إلى خالد أخيه وقت صلح الحديبية برسالة يدعوه فيه للإسلام فوافق خالد على الأمر فعرض على كلٍ من عكرمة بن أبي جهل وصفوان بن أمية أن يأتوا معه في رحلته إلى يثرب من أجل إعلان إسلامه لكنهما رفضا ذلك.
بعد ذلك عرض الأمر على عثمان بن طلحة العبدري فوافق على ذلك، وبينما هما متجهين إلى يثرب التقيا بالصحابي عمرو بن العاص مهاجرًا أيضًا كي يعلن إسلامه.
وعليها دخلوا ثلاثتهم إلى يثرب في العام الثامن للهجرة كي يعلنوا إسلامهم، وقال الرسول حينها: “إن مكة قد ألقت إلينا أفلاذ كبدها“.
وعندما وصلوا إلى المدينة قص خالد رؤيا رآها على أبي بكر أنه كان في بلد ضيقة وخرج لبلاد خضراء ففسرها له أبو بكر: “مخرجك الذي هداك الله للإسلام، والضيق الذي كنت فيه من الشرك“.
اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الملقب بأسد الله ولماذا لقب بهذا الاسم؟
اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي نزلت سورة المنافقون لتصدقه وما قصته
ما قصة عثمان بن طلحة العبدري
من خلال الاطلاع على من الصحابي الذي رافق خالد بن الوليد وعمرو بن العاص في الهجرة والإسلام نذكر أن عثمان بن طلحة هو من هاجر في الهدنة لنبي الله كي يعلنوا إسلامهم، ويُذكر أنه كان له فضل كبير في الجاهلية.
إذ إن أم سلمة كانت تريد اللحاق به وعندما وجودها أخذها وأوصلها حتى المدينة عند مسجد قباء في بني عمرو بن عوف.
قامت أم سلمة بعد ذلك بامتداحه عندما أصبحت زوجة رسول الله، وبعد استشهاد أبو سلمة قالت: ” ما رأيت أكرم من عثمان بن طلحة.
اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي مات يوم زواجه وبكى عليه الرسول
من خلال الاطلاع على من الصحابي الذي رافق خالد بن الوليد وعمرو بن العاص في الهجرة والإسلام نذكر أن عثمان بن طلحة كان يعيش في المدينة مع رسول الله، وعندما تُوفي نزل في مكة وظل بها إلى أن مات عام 41 هجريًا في عهد خلافة معاوية بن أبي سفيان.
